قام سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقباله مجلس الأمناء والهيئة الإدارية، وصرح عقب اللقاء كل من رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة وسعادة السفير السيد مجتبى أماني بتصريح.

تصريح رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة:

تشرفنا اليوم بتجمع العلماء المسلمين في مركزه الرئيسي في بيروت باستقبال سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، وكان لقاءً أكد من خلاله سعادة السفير دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لخط الوحدة الذي يمثله تجمع العلماء المسلمين في لبنان وفي بلاد العرب والمسلمين، هذه الوحدة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها ودعانا إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأكد عليها مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني "رحمة الله عليه" من خلال أسبوع الوحدة في ذكرى ولادة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم). كما أكد سعادة السفير أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم الشعب الفلسطيني ودعم قوى المقاومة في لبنان وفي العراق وفي اليمن وفي فلسطين المحتلة هو دعم ثابت، وتجلت صورة هذا الدعم في 14 من نيسان 2024 في الرد الصاعق على غطرسة هذا العدو الصهيوني الذي أدى بإجرامه إلى استشهاد كوكبة من قادة الحرس الثوري الإسلامي في قنصلية السفارة الإسلامية الإيرانية في دمشق، وأن هذا الرد لن يكون الرد الأخير، بل كلما مارس غطرسة هذا العدو الصهيوني كلما كان موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية موقف الذي يمثل رداً يعطي هذا العدو الصهيوني الدرس الذي يتوجب عليه أن يتعلمه، وأن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم الشعب الفلسطيني سيستمر إن شاء الله حتى تحقيق النصر وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة، وهذا الموقف منذ أن كانت خطوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد انطلقت إلى يومنا هذا، حتى تحقيق الوعد الإلهي بتحرير بيت المقدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ولذلك نحن أبدينا كل الإطمئنان لكلام سعادة السفير، وأكد الإخوة العلماء في تجمع العلماء المسلمين أن موقفهم الثابت والراسخ بإيمانهم بالولي الفقيه كقيادة للعالم الإسلامي وكقيادة لتحرير المستضعفين في كل مكان وخاصة أبناء فلسطين والشعب الفلسطيني، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تصريح سعادة السفير السيد مجتبى أماني:

تشرفنا اليوم بلقاء العلماء في تجمع العلماء المسلمين، وتحدثنا في مواضيع مختلفة، وشرحت لهم موقف إيران من حقه بالدفاع عن بلده من الاستهداف والجريمة التي قامت اسرائيل بها بضرب سفارتنا في دمشق، والحق الايراني بالرد على الكيان الصهيوني. طبعاً بعد هذا النجاح الإيراني بضرب الأهداف الإسرائيلية فالجميع يقول أن المنطقة دخلت في جو جديد وفي مرحلة جديدة. تكلمنا عن المستجدات في هذا الموضوع، وكما تكلمنا عن الأحداث في المستقبل بما فيها موضوع دور تجمع العلماء المسلمين ووحدة المسلمين، وربما سيكون تركيز الكيان الصهيوني في مؤامراته بالمستقبل للعمل على إيجاد الفرقة الشيعية السنية، وقد تأسس تجمع العلماء المسلمين من أجل وحدة المسلمين وتصديه للغطرسة الصهيونية والغطرسة الأمريكية بهذا الموضوع. وفي المرحلة الجديدة يجب أن نكون نحن واعيين ومستعدين لمواجهة أي مؤامرات في هذا الاتجاه، وإن شاء الله ستكون المرحلة الجديدة مرحلة استعادة الحقوق لشعب فلسطين ومرحلة الانتصارات لمحور المقاومة.